عندما تحس انك وحيد لاتجد حولك سوى اسوار حطمتها الجروح اسوار شاحبه
لاتستطيع عندها سوى انك تنظر اليها وتقترب منها وتضع رأسك عليها وتأخذ
ورقه وقلم تحاول ان تخرج مابك من احزان وألآم ولكن دون جدوا تحاول مرارا
وتكرار نسيان ما أنت فيه ولكن لاتستطيع تجمع هذه الأحزان وألآم وفجأه وانت
تحاول اخراج مابداخلك في هذه الورقه تخرج دمعه وتسقط على ماحاولت
انك تكتبه وتختلط هذه الدمعه مع اول كلمت كتبتها وتشوهها لاتستطيع ايقافها لأنها كلما نزلت دمعه تحس انك اخرجت مابك من حزن وألم وبعدها تتوالى الدموع من عيون سكنها الحزن وتعلو صوت الأهات والأنين وتحس انك تخرج مابداخلك فيا لها من دموع تغرق ماحولها من اشياء وفي الأخر تغرق الورقه بدموع حائره لم تجد الا ان تسقط على ورقه ظننت انك سوف تفرغ مابداخلك فيها تتوشح الورقه دموع طال حزنها ثم ترفع رأسك فتجد ان ماحولك ينظر اليك بحزن وألم تسرح قليل(ن) لاتستطيع اغلاق عينيك تفكر هل تجد الأحساس الذي يمنع دموعك من ان تنزل هل تجد من ينسيك ما أنت فيه من حزن تنتظر قليل وتغلق عينيك لأنك لا تستطيع ان تجد الأحساس في زمن ندر فيه من يمتلك هذا الشي ثم تنظر للورقه وتجدها جافه تحاول ان تحركها تجدها قاسيه تغير لونها ثقل وزنها ياترى مابهذه الورقه ماذا ألم بها>>!
تكتشف انه من دموع حملت معها حزن وألم طال صمته فما اصبرك ايتها الدموع